مسافر الى المجهول....*الاطرش بن قابل

....ما إن استهل الطريق حتى أقسم أن لا عودة، بعدما ماتت من كانت تشُده إلى هذا الوطن ...استسلم إلى الفرار، نظر خلفه إلى منزله البائس بين أكوام العفن ثلاثون عاما من عمرها تنتظر وعود الباطل بسكن لائق يحفظ كرامتها، وينتظر هو بسمة على محياها الذي أرهقه صعود تلك التّلة عبر أكوام الطوب و الحجر و أكياس الزبالة..بعدما فقدت أنيسها في تحرير البلاد وفقدت بكرها مريضا دون أن يجد مكانا يعالج به.. حررها الزوج

تعليقات