الحفل الأخير ــ قصة قصيرة...* عادل المعموري

الساعة تدقُ العاشرة مساءً، الأجسادالمحشورة في صالة الفندق تختض طرباً لمغنّيِِ شاب يمتلئ حيوية ونشاطاً ، تلك المرأة الوقور تضج بحيوية أكثر من كل المدعوين ، تتلقى التهاني ممّن حضروا عرس ابنها ، الألم القديم عاودها من جديد ، تمنح لنفسها إستراحة مؤقتة ثُمَّ تختلس لحظة لاترقبها العيون فتدسُّ حبة صغيرة تحت لسانها. تصرُّ على الوقوف خلف العروسين كلما أراد أحدهم التقاط صورة للذكرى ، تقف تظللهم بحنانها

تعليقات