الشِّعرُ الغزيرُ تاهَ عنكَ....*ريتا الحكيم

كلَّما كتبتُ نصًّا مُستوحىً من عسَلِ عينيكَتغضبُ اللغةُ منكَ ومنِّيتقفُ على حدودِ البيانِ حارسًا مُدججًا بأحرفِ الجَّر والرَّفعِ والنَّصبِ.الكتابةُ عنكَ حدثٌ لا تستسيغُهُ اللغةُ ولم تقتنع يومًا بعسلِ عينيكَلأنها لمحتْ طيفَكَ يتلمسُّ دروبَ العشقِ على نهودِ قصائدَ لا تنتمي إليَّحين تهرمُ قصيدتُنا.. تتهالكُ في حُضنِ اللغةِ عاجزةًتلتئمُ الحروفُ حول تجاعيدِ وجهِهاتبكيها بحرقةٍترشُّها بالعطورِ..

تعليقات