ثمر الهبوبِ المستمرّ يهزُّ عنقود الفراغْ منفاي كالمرض المجعّدِ يستميل بأضلعي بلحَ النّبوءة سيرتي وعصايَ تبحثُ بالصّدى عن حبّةِ القمحِ الّتي... غمرتْ خلاياها جفافِ الحسْرة وأنا نديمُ البئرِ أمْسحُ كذبةَ الآتي بأفكارِ الإخاءْ لهوُ القرود بمسمعي والصّوتُ أبخرة الضّياعْ وأنا المعلـّـقُ في ظلام البئرِ يوجعني طنينُ عروبةٍ لا ينتهي مرسالها هي فوق وجهي ترسم المعنى كما تعويذةٍ فرّت بملحِ الأحرف
تعليقات
إرسال تعليق