إنني أتجول حاملا... * للشاعر صبري رحموني

إنني أتجول حاملا سكينا في معطفيلأن هذا العالم أصبحَ مريعاو في التليفزيون يُحَذِّرُونَنَا من بعضنا البعضولا أحدَ الآنَ في مَأْمَنأمشي في الشارعِ ملتفتا يمينا وشمالا دون توقفكأيلٍ مذعورٍ في وادي الضباعثمة شخصٌ يتبعني في كل مكانونظراتهُ المريبة تحاصرنيكما تحاصرُ غيومٌ سوداء صغيرَ ماعزٍ ضائعٍ في البريةالبارحة تقدمَ نحوي وهو يلهث وبسطَ يدهُ للمصافحةدفعتهُ بكلِ قوتي وركضتُ هارباوفي آخر الشارع وجدتُ

تعليقات