أما بعد: أعود لأكتب لك بعد فترة من الانقطاع الطويل، كنت غارقا في ضباب رؤياي التي أخذتني كل مأخذ. كل الأيام بنهاراتها ولياليها بائسة، لا شيء فيها واضح، تترائين طيفا شاحبا كلوحة أغضبت صانعها، فلطخ وجهها بالغبار. الرسالة الثانية عشرة تترائين طيفا شاحبا كلوحة أغضبت صانعها.. الحبيبة المحصورة بين قلبي وعقلي.. تحية أكتب وأنا لا أدري ماذا سأقول، لا فكرة محددة لديّ. في اللقاء العابر الذي جمعنا قبل أيام
تعليقات
إرسال تعليق