شراعة الحب”….* والأديبة: سالمة المغربي

تعرفت على مزايا الوقوف أمام أو خلف عتبة باب الشقة، كنت أظنها لقضاء وقت فراغ ربات البيوت وتتبع أخبار الغادي والبادي والقيل والقال والسؤال عن الحال والأحوال، إلى أن بلغ اهتمامي بجاري الشاب الذي يكبرني بأعوام خمس، والذي حُرمت اللعب معه ومع غيره من الذكور منذ عام، تحديدا يوم أعلنت ليمونتان عن ظهورهما بوضوح، مما جعل أبواي يشددان في قرار الانفصال الغاشم بيننا، كنت أتمنى أن تظهرا لأكون مثل أختي

تعليقات