بخوفٍ, ظلَ ممسكاً بمقبضِ الباب لدقائق عديدة, مع الصريرِ المنبعثُ منها جاءهُ صوتها من بعيد وهي تذكّرُهُ أن يجدَ حلاً لهذه المشكلة, أرادَ أن يهربَ من الصوتِ, أسرعَ بالدخول في الغرفةِ وأسندَ ظهرهُ إلى الباب, أرتطمَ رأسهُ بقوةٍ, امتدتْ ذراعهُ دون شعورٍ منه إلى زرِ الكهرباء بينما الأخرى حملتْ قميصها الذي كان معلقاً بظهرِ الباب, لازالَ عِطرٌها يحتضنُ القميص, اشتنشقهُ بقوةٍ, صوتُ ضحكاتها وهي تبعدهُ
تعليقات
إرسال تعليق