نجمة .... * ناديا ابراهيم

حين التقاها ذات مساءعلى البحرأزهر وجهها في نفسه صفحة بيضاءأطلت من وراء السياجبكامل أوصافهافي ليلة كانت المدينةتودع آخر زوارها القادمين إليها مع الفجرحتى يكحل عينيه بنجمةتطوف المكان سألها عن اسمها والعنوانورسم على الرمل حرفينمنفصلين كاف نونباعدت الريح بينهماوجاءت الأمواج مثلأغنية حنون تعاود جمع ما تخبئه الرمال من أسماءيقول الذي لم يصرحلرائحة الياسمينبأسرار عاشق ما دخلعالم الحملانولا فاجئه وحي

تعليقات