موْعِدٌ على العَشَاءِ... *فاطمة سعدالله

باعدتْ بيْنهُما المسافاتُ..وحينَ رآها لمْ يُصدِّقْ عيْنيْه.كانتْ كما هِيَ منْذُ سنين..اِمْرأةٌ عابرةٌ للزمن هي ..قاومتْ كلّ التغييراتِ ،صدّتْها وانتصرتْ عليها..رنّ جَرسُ البابِ ..توجّه نحْوه متثاقلًا يفْتحُه..آلامُ "الرّوماتزْم"عقَدتْ معه عهْدا لا تُفارقُ فُصولَه وتعمّرُ مفاصِله ساكنا مقيما..عندما فتَح البابَ تراجعَ القهْقرى..فَرَكَ عيْنيْه،أغْمضَهما،أعاد فتْحهما،اسْتنْجد بنظارتيْه ..إنها "

تعليقات