إلى ناجي العلي .... * سليمان أحمد العوجي

لندن الضبابُ والنهايةطقسُ الأملِ الباردينخرُ عظامَ الصدفةتتوجعُ مفاصلُ الليليخرجُ النبضُ عن النصيسقطُ سورُ الإحتمالوجمرُ الطريقِ يمكرُ بكتقشرُ لهم سفرجلَ اللغةويصلونَ نواةَ المجازِ متأخرين... يؤرقكَ هزجُ قبائلَ ثملةتحتفي بانتحارِ غدهاترتجلُ بكاءً بلاقافيةوتقرأُ مزاميرَ الماء على مسامعِ مدنٍ جفتكل الجهاتِ تجادلُ عطشهاوأنتَ مطلٌ من جسدِ عروبتكَ..كراكبِ قطارٍ ضجر الصلصالِمن طول سفر... لاتحاورهم..

تعليقات