أنبن القصب .... * شعر: صالح أحمد (كناعنة)

هذي البراءة مازجت ماءَ الحياةِ وكانَ قومي أوغلوا خوفًا من العطَشِ الذي يَنسى ولا يُنسى ويَبدو لا كما يَبدو بأحلامٍ نُكَسِّرُها وكم عِشنا نَلوذُ بها وما زِلنا... فهل نُشفى؟ هَبَّت مساحاتُ الظِّلالِ تَقودُنا لِخَريفِنا مَن عَلَّمَ القَصَبَ الأنينَ لِيَستَقي أصداءَهُ مِنّا؟ للَّيلِ أحداقٌ رأيتُ نوافِذَ الأيامِ تَشرَبُها ويَصحو صَمتُنا المُكتَظُ بالأقدارِ مُنذُ انهَدَّ ما قَد كانَ... هل نَبدو

تعليقات