الفَجرُ لا يَدنو كَيانًا باتَ يَستَجدي الضّجَر والنّورُ لا يَحلو لِعينٍ ضيّعت بالوَهمِ سِرَّ الإنعِتاق يبقى الضّبابُ سِتارَ مَن ألِفوا دَهاليزَ الحَياة وانبَتَّ عَنهُم ذلك الخيطُ المُمَوِّهُ بينَ مَوتٍ أو ضُمور مَن يُهدِ جرحَ الأرضِ إن عَطِشَت نَداكِ أيا ينابيعَ الصّهيل؟ فِعلُ النّدى فينا تغرّبَ عن مَواسمِهِ... تسلّلَ خلفَ غُربَتِهِ، تميَّزَ، واحتَرَق... في خَندَق النّزَواتِ تَستَعطي
تعليقات
إرسال تعليق