ومِن الخوف قناديل ضاحكة يعرفني ذلك النهر حين رميت في حضنه زهور الياسمين لتسري حيث يشاء القدر ويخفقُ الفؤاد المتعب المسكين ترى هلْ يذكرني والأزقة يتخمها تأوهات ورصاص لا يرحم تتراكم صفحات وبين الضلوع غصّة ولا ماء على أرض الحلم هيّا أيّها القلب الجريح أغضبْ واخلعْ صمّام الأمان يتفتت صبر أمكنة ويراودني التراب والوطن يستصرخ أحاسيس مهشمة لا فرق بين حضور وغياب لا تُحصى الترهات ولمْ يزل الزمن يحبو على
تعليقات
إرسال تعليق