اغتيال طفولة 2.. قصة قصيرة : مصطفى الحاج حسين ـ سـورية

استيقظتُ على ركلةٍ قويَّةٍ ، وقبل أن أفتح عينيّ النّاعستين ، انهمرت دموع الوجع منهما ، أحسست أنّ خاصرتي قد انشقّت ، وقد هالني أن أبصر أبي ، فوق رأسي وعيناه تقدحان شرراً ، نهضت مسرعاً ، يسبقني صراخي وعويلي ، فأنا لم أدّر بعد ، لماذا يوقظني بهذه الطّريقة ؟!. ـ ساعة .. وأنا أناديكَ .. فلا تردّ ياابن الكلب !. أنا أعرف أبي ، إنّه قاسٍ ، بل هو أشدّ قسوة وفظاعة من الشّيخ ( حمزة ) نفسه ، ومن مدير

تعليقات