الـــــحــــــــلــــــم ــ قصة قصيرة ....*بن عمارة مصطفى خالد

عاد (أسامة) كعادته للبيت...مهدود الجسد...مضعضعا...ليس له حيل حتى إلى الكلام...بعد أن قضى يومه بأكمله يحرث أرضه عاملا كعاملات النحل الدؤوبة...لم يستطع حتى على الجلوس إلى مائدة العشاء مع زوجته (عاتكة) التي تلبس عباءتها السوداء الوحيدة و التي بهتت و حال لونها إلى اللالون...و ابنتيه التوأم (سمية) و (جميلة) اللتان كانتا مثل أمهما في لباسها الرث المرتق...ما إن وضع الأب و الزوج رأسه على وسادته

تعليقات