شممتُ عُطورَها حدَّ انتشائي ... *جهاد شاهين

إذا مرّتْ غدَتْ للصبحِ عطراًكصائدةِ النّسائمِ بالرّحيقِوكانت للأصايصِ مثلَ طلٍّونقلتُها فطورٌ للطّريقِشممتُ عُطورَها حدَّ انتشائيوقد ذابَ الحلا عِطراً بِريْقيفأَمسَكتُ التّنفُّسَ إثرَ عِطرٍ أُحَرِّمُ زَفرَتِي بعدَ الشّهيقِبِوامِضَةٍ منَ اللّحظِ احتوتني وعاتِبَةٍ بدت خلفَ البَريقِفراكبَةُ الخُطا سَحبتْ كَيَاني براشِقةٍ كما الظّبيِ الأنيقِعلى خَطواتِها تابعتُ سيراًإلى الشّطآنِ في البحرِ

تعليقات