لـــــذّة المحــــاولـة ....*صبحـه بغـوره

كان يصنع مشهدا للجنون بمشهد آخر مجنون أو ربما كان يريد أن يكون هو الجنون بذاته، عندما أغلق عينيه هاجمته تخمة الأفكار المتتالية، أسئلة كثيرة تستفزه، تتعبه، يتأمل غرفته مرارا و تكرارا، غرفته المسكونة بأشباح عواطفه والمؤثثة بمن سبقوه،إنها تحوي أقدم خزانة عرفها تاريخ البشرية فيها صورة لأمه وبقايا من رذاذ الشاي، يحز في نفسه أن يراها تهوي يوما من شدة قدمها.هنا تقبع أطيافهم وتعزف لحنا حزينا يسايره

تعليقات