حَبلُ الودِّ ... *شعر : مصطفى الحاج حسين

أُسَاوِمُ صديقيعلى حقِّي بالتَّنَفُّسِوعلى أن تَطَأ قدمايَالأرضَوعلى أن أرعىشتائلَ الوردِ في دفتريأُسَاوِمُهُعلى غيمةٍ تُظَلِّلُ دمعيعلى نوعِّ السُّكِّينِالتي سَتَجِزُّ أحلاميصديقييَهتَمُّ بشأنِ مِشنَقَتييريدُ حبلاً غَلِيظاًعلى جُذعِ الغُربَةِيُرِيدُ أن يَدفُنَ صوتيتحتَ أحجارِ مِنبَرِهِويُرِيدُ التقَاطَ الصُّوَرِلابتسامتيوَهِيَ تَتَلَوَّى بنيرانِ سُخطِهِصديقيالذي شَارَكتُهُ خُبزَ

تعليقات