كائنات الظل ـ قصة قصيرة ....*فؤاد حسن محمد ـ سورية

رفيق شعبان أخطأ مرة أخرى عندما رفع تقرير غش في ابن شخصية مشهورة، لم يستجب لتغير مواصفات الورقة التي ضبطت مع الطالب،بل وقف هكذا حاملا القلم بيده، تخيل نفسه وهو يكتب مرفوع الرأس مثل الباشا أنه ليس ضعيفا،فكميات كبيرة من تضخيم الذات تخمد النار في موقد الخطر،بل على العكس سيطرت عليه مشاعر العظمة كالخيال، وكأن ما فعله سيحوله إلى بطل.نصف ثانية فقط رفعته إلى مكان شاهق،رفيق شعبان ينظر إلى الكل من هنا ،

تعليقات