ـ المدير ينتظرك. ـ طيب. قلتُها دون رفع رأسي, ثم أغلق الفراش الباب. " مالت عليك وعلى مديرك". فضحك منْ سمعني من التلاميذ. سنواتي الطويلة وأنا أركض خلف أن أكون مديرًا أو وكيلًا للمدرسة، أحضر قبل الطابور، أدخل حصصي بنشاط، وأخرج آخر المعلمين، كلّ التوجيهات أطبقها، يثني عليّ المشرفون التربويون، ملفي ممتلئ بشهادات الدورات، لكن كلّ ذلك لم يؤهلني، أحكُ شعري الذي كلما ازدادت شعراته البيضاء في رأسي
تعليقات
إرسال تعليق