طَاعِنٌ بالتَّفَاهَةِ ... *شعر : مصطفى الحاج حسين

يُسعِدُكَ انهِزَامُهُوانكِسَارُهُوالإسَاءَةُ لإسمِهِوإبعَادُ الأصدِقَاءِ عَنهُواقصَاؤهُ عن أماكِنٍ يَسعَى إليهاوحِرمَانَهُ مِمَّا يَحتَاجُهُ من هواءٍوفَضَاءٍ يَتَّسِعُ لأحلامِهِيُسعِدُكَ قَتلُهُومُطَارَدَةُ أنفَاسِهِفي صَحَارَى الاغتِرَابِوَطَعن صَوتِهِبِمَا تَملُكَ من ضَغِينَةٍلاغتِيَالِ ذُكرَيَاتِهِيُسعِدُكَ أن يَختَفِيوألَّا يَكُونَ لَهُ وجُودٌأن يَغمُرَهُ النِّسيَانُوأن لا تُبصِرَهُ

تعليقات