ذكرياتٌ مُبلّلة بماءِ نافورة ...** عطا الله شاهين

ألمحُ من بعيدٍ نافورةًأخطو صوبها لأعيدَ ذكريات طفولتيذكّرتني بنافورةِ بيتِ صديقتي الطّفلة كُنّا نلعبُ سويةً تحت مائها كانتْ صديقتي الطّفلة ترشّني بالماءِوتضحكُ ضحكةً مجنونةكنتُ أرشّها أنا أيضاًلكنْ بماءٍ قليل أقفُ الآن قبالةَ النّافورةتعيدُ لي ذكرياتي المُبلّلة من ماءِ نافورةٍ أتذكّر ارتعادي المجنون مِنْ مائِها الباردأتذكّر كلماتِ صديقتي الطّفلةكانتْ تقول لي: لماذا ترتجفُ في هذا الجوّ

تعليقات