مشيت مع الريح. اخترت الطريق الأطول لأعود من هناك وقد تركتك. خلّفت المحطة الوحيدة على الطريق الجبلي المنحدر واستسلمت للريح الخريفية الضاربة أشجار جبل الناظور الشاخص للبحر، تأخذني، تدور بي. يلوذ نظري المتعب بالسماء التي فقدت شمسها وأنا أنعطف مع الطريق. يلوح من جديد البناء الممتد بأسواره الترابية العالية في قمّة الجبل. هناك، حيث لقيتك. أُشِيح بنظري سريعا، أطرد صورك الأخيرة
تعليقات
إرسال تعليق