قبلَ سُقوطِ برقِ الحُزنِ ....*سـميا صالح‏

أوْ تَكفي كَي ألتقطَ أنفاسيَ المُشتَّتةَ قبلَ سُقوطِ برقِ الحُزنِوَرعدِ الذِّكرياتِقبلَ أنْ تُمطِرَ دمعاً حارّاً....أعرفُ أنَّكَ تنتظرُني في أفقٍ رحبٍ ...سَرابياً ...أرْتدي وَجهي أتركُ خُطواتي خَلفي كي تلتهمَها أصواتُ الرِّيحِ على مفارقِ المَراثي... أتركُ غصَّتي تخترقُ صمتَ النَّشيدِيَسكنُني ذُبولُ الأحرفِ على شفاهٍ مسافرةٍ ….فأسكنُ حزنَ الصَّبرِ المُقطَّرِ .... يَسكنُني السَّهرُما عُدتُ أجيدُ

تعليقات