يا قدسُ يا حلمي الجميلَ قصيدتيدنيا تهِلّ عليّ من دنياكِ ..هل لي بفضلٍ من مباهج موعدٍ أن التقيك وأن أكون ثراكِ ..ستون عاماً والصباحُ مجانبٌزهرَ الحقولِ فكيف لي لقياك ..واللهِ ما طرِبَت أناملُ وجدِناإلا وكانت من دمي ذكراكِ ..ملعونةٌ هذي الدقائقُ إن خلتمن وقع وجدكِ أو أتاها سواكِ ..لو كنتِ عاصيةً لقلتُ تمهليهذا جزاؤكِ قد أتى يلقاكِ ..لكنَّك الطهرُ المنزّلُ آيُهُوالله أكرمَ في العُلى مرقاكِ ..
تعليقات
إرسال تعليق