رباح طفل شجاع ،ينام كل يوم على كتابه تحدوه أحلام العودة إلى الوطن ،ولأنه مسكون بحب الأرض والشهادة ،يتوسد جرحه ويلبسه مثل ثوب ،عقب كل غصة شوق يلوم نفسه ويسألها: _ لماذا تأخر عن اللحاق برفاقه؟ ،تنأى به المسافات يتوقف عند أحد المنعطفات يفرغحقيبته من الحجارة ،وتبدأ لعبة الحياة المخنوقة مع الأعداء يقذف الحجر بيده الصغيرة نحو مواقع الأعداء ويصرخ بأعلى صوت :أتدرون من أنا ؟؟.أنا الورد
تعليقات
إرسال تعليق