أنثى خريفيةٌ ....**وفاء غريب سيد أحمد

تشعل الخريف حولهاقلبها قبسٌ من الربيعفي وجهها تشرق الحياةالأماني في نبضهاتنطق بالسحر والجمالأنثى مدينتها حدائق غناءأعنابها تسكر ورطبها في نخيلٍ يناطح السحابقاسية كالصلب لا تلينفي محرابها يترنم العباد صادقة الوعدهي تعيش الزهد في خمس صلواتالنسيم يداعبستائر مخدعها وعطر الحبيب عالق على جدار غرفتهاتناشد الغائب في منامهاوأضغاث الأحلام تؤرق مقلتيها في ليالي الشتاء*وفاء غريب سيد أحمد

تعليقات