فتّشتُ عن يَومي فقادَتني المرايا للعيونِ الساهِراتِ على الوجَع لا شَيءَ يُشبِهُني هُنا! لا شَيءَ يُقنِعُني هُناك! كيفَ انزَلَقتُ إلى السّرابِ أنا الذي ما زلتُ أبحَثُ عَن حُروفٍ أستَطيعُ بأن أصوغَ بِها أناشيدَ انطِلاقي كَي أرى... شمسًا بحجم يدي، وأمنِيَةً بحَجمِ بَراءَتي... والريحُ تجمَعُني، وأتبَعُها، وتَسحَبُني إلى... أفُقٍ على عَطَشٍ تَغَرَّبَ عن ملامِحِهِ ليبحَثَ عَن غَدٍ؟! ويَصُدُّها
تعليقات
إرسال تعليق