القرية تبدو ضئيلة في نظر القادم من بعيد، نُسجت جميعها من لون الحياة الأخضر.. لا تكاد تفرق بين الأرض والشَّبَكة المورقة المتدلية من الشرفات.. مع زوال لهيب الشمس ورضاها عن العالمين تتعالى نغمات لا يَعِيها من بعيد إلا ذوو القلوب الخضراء التي لم تلمَس الدنيا قلوبَهم بأظافرها بعدُ.(اتفرج يا سلام.. قَرّب أنت وهي) نادى دافعًا أمامه صندوق الحكايا، مسرح على الرغم من ضآلته وضآلة المشاهدة من فوّهة ضيقة،
تعليقات
إرسال تعليق