مصحوباً هذا الوقت بالضياع...*هُدى محمد وجيه الجلاّب

1 ليسَ منطقيّاً ولا يُفترض أنْ يكون كما لو أنّني أعشق روحاً بلا جسد بلا صوت ولا عبق إلاّ تلك الموسيقى التي تسكنني تلك التي تجعلني بلا توقف أدور بين ظلال حالمة أبحرُ وأبتسم أقصدُ أمكنة مجهولة الهويّة مثيرة تلك المُخيّلة حين تأخذني والأجمل حين لا أكون تربطني ببعضي بضع سطور ترقبني أشجار عاطرة وذاك الجبل وضوء بعيد يحمل رسالة تتسطر بعفويّة حيث لا مكان إلاّ للدهشة وعبير وجود .. 2 مصحوباً هذا الوقت

تعليقات