تشيخوف لم يكن ثائراً ولم يدعُ إلى الثورة ولم يصارع السلطة القيصرية، لكن جميع أعماله تشكل احتجاجاً على أوضاع المجتمع وسياسة السلطة. كما أنها تكشف تألمه من الوضع البائس للطبقات الفقيرة وإذلال الإنسان وسلبه أبسط حقوقه وغياب العدالة الاجتماعية. وقد دفعه تعاطفه مع أبناء جلدته هذا إلى السفر في رحلة طويلة عبر سيبيريا ألّف بعدها كتابه «جزيرة ساخالين» التي روى فيها ما شاهده من أحوال المنفيين والسجناء،
تعليقات
إرسال تعليق