سيدتي الأميرة ....*كحلاء رحال

ما إن خطت أولى خطواتها على متن الباخرة حتى قابلها وجهه الحزين فلمحت فيه قصصا و ملاحم الزمان مرتسمة على محياه الجميل فوجهت نحوه عدسة الكاميرا وقد صممت تدوين اللحظة قبل العودة إلى وطنها البعيد فهاج وماج وطلب منها تركه فهو في غنى عن صورها فاقتربت منه خفيفة الخطى كنسمة صيف و خاطبته بلغتها الأجنبية:”ارجوك لا تحرمني شرف اللحظة فالكاميرا أحبت وجهك ” و ما كانت تتصور أنه يتقن لغتها بدرجة كبيرة وطريقة

تعليقات