لِمَ أيتُّها الحياةْ تنامينَ على قِممِ الشفاهْ تكسرينَ الكأسَ؛ بلا خجلٍ وفي الآذانِ ترتَطِمُ خُطاهْ وريقَةٌ أخرى يتيمةْ تنبشُ في الذاكِرةْ دونَ انتباهْ ...لِمَ يأتينا كلّ هذا التعبْ ينسجُ أشكالهُ كعنكبوتٍ يُذيبُ في نيرانهِ نهرَ الذهبْ يُعشْعِشُ في الرؤوسْ تختلِجُ فناجينُ العرافاتِ , رُعباً فترتعدْ شتى الفرائص ويجفُّ منْ آهاتِ دُنيانا شلال عذبْولِمَ تُخاطِبُنا الآثامُ كلّ يوم فتنتحرُ الثغور؛
تعليقات
إرسال تعليق