الريح والأرجوحة ...*أدونيس حسن

كأنَّ الوقتَ طيرُ سنونو بمروره الأبيضوتلكَ اللوحات على وجهِك التي كانت ترسمها ريشة الكلمات حيثُ ابتسامةٌ هنا وضحكةٌ هناك ودمعةٌ من عين واختناقٌ في صدري أقفلَ الحنجرة باشتعال أمنية أن أزيلَ عن جدران اللقاء تلكَ اللوحاتِ الدامعة من عينيكعيناكِ اللتان جعلتني فضاءً من التحليق وسماءً من الزرقة اللامتناهية كانتا عصفورتين تبحثان عن القش في أرضي لتبني عشَ الأجوبة كم كنتُ بشوقٍ أن أريحَهما من هذا التعب

تعليقات