قرأ رسالة زوجته القصيرة على الهاتف المحمول، فلم يملك إلا أن يُلملمَ أغراضه في التوِّ، ويُنهي الدرس على عجل، ويتوجه من فوره عائدًا إلى المنزل لا يلوي على شيء، وهو يدعو الله ألا يكون في انتظاره ما يسوء. قاد سيارته شاردًا، راحت الأفكار السوداء تعصف برأسه كريشة في مهب الريح، لفت انتباهَه مجموعةٌ من آكلات الجيف، قد انتبذت ركنًا قصيَّا على الطريق المقابل، تنتهب فيه بلا هوادة جثة منتفخة لكلب
تعليقات
إرسال تعليق