سلامٌ على وطنٍ كانَ لي على قبرِ أبي البعيد وعلى دعاءِ أمّي الوفيرِ ومدارسِ أولادي وبيتي الذي أستأجرتُهُ بحضنِ الضّوضاءِ والفوضى والتّزاحمُ عندَ الأفرانِ من أجلِ رائحةِ الرّغيفِ السّاخنِ سلامٌ على النّسمةِ والوردةِ والفراشاتِ الملوّنةِ وعلى العصافيرِ التي تُعَلِّمُ أطفالَنا الطّيرانَ وأشجارِ الزّيتونِ والفستقِ الحلبي وأزقّةِ التّاريخ والسّاحاتِ والجّوامعِ والمشافي ومقاهي
تعليقات
إرسال تعليق