العطر الوردي ـ قصة قصيرة ...** رشا السيد أحمد ـ سورية

أحمله بيدي وردي شفيف، يقطر وجعاً بصمت عجيب، لكن عطره ما زال نفاذا، صخب المدينة واحتفالاتها الجميلة هذا الصباح لم يجعلني سعيدة، ندخل لمحل فاخر للعطر أنا وصديقتي، نغرق بغلالات العطر الفرنسي التي نحب نأخذ الزجاجات التي اخترناها في سلة المشتريات علها تريحنا بجوها السعيد تقول صديقتي ديالا: خدي شمي كم رائحة هذا العطر جميلة إنها عطر حبيبي البعيد، أرد عليها جميلة للغاية، لكن بعيد ؟! ترد بوجع وابتسامة

تعليقات