لا أجمل من الكتابة وأنا أتذوق حلاوة صوتك ...**فراس حج محمد

20جميلتي اللذيذة، أسعدت أوقاتا أما بعد،لقد سرني على نحو لطيف جدا مكالمة اليوم، كأنها الغيث التشريني في موسم قحط شديد، لكن، لا شك في أن انقطاعها كان كتوقف الماء فجأة في حلق الظمآن، فلا هو ارتوى، ولا الماء غدا صالحا للشرب. لحظة كنت دائما أتوجس منها وأخافها، وها هي تحدث، كما أنها تحدث في كل مرة تقريبا، ثمة من يقطع هذا الحديث المشتهى.لقد كانت رسالتك المقتضبة مزلزلة لكياني كله: "بحق ما تحفظه لي من

تعليقات