الاسيرة خديجة خويص ....* لطيفة يونس

قصة اسيرة فلسطينية ترويها بلسانها انقلها كما وردتالاسيرة خديجة خويصفي يومي الأوّل في سجن الرملة ، انتزعوا الدّبابيس التي أثبّت بها حجابي ، وبعد رجوعي من محكمتي الأولى أخبروني أن معاصم يديّ ممنوعة في السجن بحجّة أنّها زيادةٌ عن اللباس ، أخذتها منّي السجّانة وألقتها في سلّة القمامة القريبة ، استطعت أن أتجاوز أمر المعاصم؛ إذ أن أكمام جلبابي كانت ضيّقة ممّا يغنيني عن المعاصم ...وذات ليلة بينما كنت

تعليقات