ما خذلتك لا .... *فاطمة عيزوقي

ما خذلتك لالكنني مخلوق ما زال يتشكلبعد أن تمرد على كل الأقنعة والتسمياتخرج من ثوبه القسريأعلن العصيان على الطينتمسّح بالزهراكتحل بالنارتصيّد الغبار بصوته جمع الكون بين راحتيهوأطلقه من قفص التنظيمنحو فوضاهوما زال ينتظر على نافذتهعودته العشوائيةعلّهعلّه ينتمي لهذه البدائيةما خذلتكلكنني امرأة فرّت من زفاف الموتوألقت بجسدها فوق حطب الوجودروحها كانت شرارة الفناءالتي لا تعترف بالخذلانإنما

تعليقات