بعدما لملمت أوراقي وأقلامي وحقيبة السفر، بالكاد وصلت محطة القطار، خطواتي كانت مسرعة بين المشي والهرولة، القطار كان على وشك الانطلاق، وصوت صفارته المميزة أعلنت عن بدا رحلته، بشقاء وعناء تمكنت من الصعود، ومن شدة العجلة والارتباك تبعثرت حقائبي في ممر عربة القطار، وانطلق القطار مسرعا، وبدأت أتفحص العربة، باحثاً عن مكان اجلس فيه، فرأيت قرب النافذة مقعدً يزهو بنور فتاة، في ربيع العمر، فستان احمر
تعليقات
إرسال تعليق