أقلام هاربة ـــ قصّة قصيرة ...**هُدى محمد وجيه الجلاّب

أفكار كثيرة تحومُ في مساحات رأسي تُطالبني بصنع هيكل مُناسب لها كي تستطيع الحراك .. وأشغلُ بالي بأشياء ثانويّة هاربة مِن توريطي في اقتراف مَقاس قد لا يُناسب أطرافها المُتطاولة .. كثيراً مَا تحظى بعض قصص بقالب لا يستوعب تفاصيلها المُتشعبة وقصّة اليوم تسكنني منذ فترة والآن تحملني عنوة لتحصرني في خانة مُجبرة .. أبحث عن قلم كالعادة يختفي مِن سطح طاولة مُتخمة بثرثرة هموم .. كأنّ الأقلام صارت

تعليقات