لا داعي للنظر إلى موطئ القدم، فالذي أمام عينيك يشعرك بالغواية ، يأخذ بك إلى ما بعد النظر، يأسرك تشكل الأمواج، تقترب أكثر تجاه الشاطئ، تداعب الرمال رجليك في نعومة، علمها البحر احتضان الوجود، لم تعد تدري كم مر عليك بالمكان، العمر هنا امتداد أسطوري ،لا فرق بينك وبين الإنسان الأول، عناق الطبيعة للجمال مسح من قلبك كل ضغينة وعن بصرك كل مشين، الشاطئ بكر يجعلك طينة أولية، إحساسها الوحيد التماهي مع
تعليقات
إرسال تعليق