ما زالتِ العصافيرُ ...*عبيدة دعبول

ما زالتِ العصافيرُ في وطني تَشدُو ما زالت تعرفُ طريقَ العودة.. رائحةُ الحبِّ تَشُدُّها و كذلك الحنين.العصافيرُ في وطني أَوْفَى للتّرابِ مِنَ الآدميّين..ملعونٌ ذاكَ الوقتُ الّذي تَمَرّدَعصافيرُ وطني تُجِيدُ الصّمودَ.و كلُّ ما في جُعبةِ الوقتِ مِن رَصاصلَن يُصيبَها إلّا بالغناء. العصافيرُ في وطني تُجيدُ البُكاء فالوطنُ قتيلٌ و المُشيّعونَ أغبياء.. العصافيرُ في وطني أتقَنَت تغريدَ حُزنِهاو مَضَت

تعليقات