حين خطوت وحيدةفي شوارعك العريضةالتي تشبه قلبا نبضاتهمناراتأطلقت في عينيك براءةطفولتي وجنة أحلاميمثل أميرات يتمشين فيليل غريب الملامحلم تكن صدفة أوقظ فيهاصرخة الحنين في مهبالريحبل كانت الروح تبحث عنبقايا أمنيات في منحدراتالحسرةقلت :ورأسي يعج بازدحام العابرين وثرثراتالمارقين وأطياف الكلام المنزويعلى ضفة رصيفمن مثلي يصطلي بنارالشوقلغيرك يا دمشق يا مدينة الياسمينأنا وأنت توءمان نتوضأ بالعطر
تعليقات
إرسال تعليق