كعادة الصباح أريق ماء وجهي على صفحة الوقت،و لأنني لم أعد أنتظر أحدا أمر بسلام نحو الغروب ،فأرتمي مستسلما و أنا الهارب مني، شيء ما يمسك بي فأنكمش على صورتي و حينها تتجمع كل ذكريات الأمس على ليلي الطويل،هذا الصباح أعلنت عصياني و بقيت داخل ليلي أجلد بألف ذكرى فلا فرحة لقلبي ان أطالع الصبح و كلي ذنوب.عفوك انت خارج حيرتي فلا تهتمي بما حدثتك اياهفالحب خارج الوقت أجمل و انت الوديعة ولن أفرط.
تعليقات
إرسال تعليق