الوحشُ الأملسُ ـ قصة قصيرة ـ أحمد عبد السلام - مصر

ولو ترى ذا القناع الأملس إذ يزحف ببطء كتمساح ماكر، متمسحًا بوجه صاحبنا المستغرق في النوم، فإذا بالأخير وقد قفز صارخًا من الرّعب، وولى مدبرًا ولم يعقب، ولا زال يهرول حتى بلغ حدود المعسكر المجاور، ولم يمنعه من مواصلة العدْوِ، إلا صوت الحرس المناوب يهدده بإطلاق النار في الحال، إنْ لم يستسلم ويثبت مكانه، ويرفع يديه عاليًا.في إحدى ليالي أغسطس الملتهبة أوائل السبعينيات، والسماء حالكة الظلمة إلا من

تعليقات