ماء المحبة ...**وعد أبو علوان ــ سورية

أمسكت بيد مرتجفة قارورة عطر أهداها إياها ذات موعد حب ورذاذ الضوء يتسرب من مصباح قديم في الشارع العتيق، تعلقت عينيها بالنور وعطر ذكراه ينبض في قلبها. كلماته ما زالت مزروعة في ذاكرتها ابتسمت ببهوت وهي ترددها… ما أكثر النوافذ الموصدة في وطني، وما أكبر حجم حكاياتها. لكل رصيف قصة خطوات ووجع مغروس فيه، ما أعظم حجم الألم في شوارعنا المتعبة من عاصفة الحرب…. هو أصبح نجمة في السماء يبتسم لكل شيء. كم كان

تعليقات