يَتنهّدُ بعمق ثمّ يقول: - أتمنّى أْنْ أخرج مِن هُنا وتصدمني سيارة مُسرعة، أقع على رأسي وأستيقظ فاقد الذاكرة المُتخمة بالأهوال رُبّما أرجع طفلاً صغيراً فاضي البال.. يسكتُ مُطولاً فأتخشّب رهبة كلمة تأتي مِني في غير مكانها فتزيد سوء الأمر .. يتابع: - أتعلمين؟ في خدمتي العسكريّة مرّ عليّ مشاهد مُرعبة، حملتُ الأشلاء بيدي، وكان ظنّي أنّه مَا عاد شيء يهز كياني لكن أبي كما يبدو أكبر عثرة في درب حياتي،
تعليقات
إرسال تعليق